توضيح كيف ستكون عملية الادماج

أخبار متفرقة

هكذا سيتم ادماج المتعاقدين
#مذكرة_ذات_طابع_إستعجالي_من_وزارة_الداخلي_الى_ولاة_ورئساء_البلديات_والدوائر_خاصة_خاصة_بالإدماج

تهدف مذكرة وزارة الداخلية التي حملت طابع الاستعجال ووجهت إلى ولاة الجمهورية ورؤساء المجالس البلدية بتاريخ 27 جويلية الماضي إلى توضيح الانشغالات والتساؤلات التي طرحت من قبل عدة ولايات وبلديات قصد إتمام عملية حجز البيانات الخاصة بالإدماج المهني واقتراح الرتب الخاصة بعملية إدماج المستفيدين من أجهزة المساعدة على الإدماج المهني لاسيما تلك المتعلقة ببعض التخصصات او شهادات غير المتاحة للحجز، أو غير متاحة للتوظيف ضمن القوانين الأساسية السارية المفعول على مستوى الجماعات المحلية بالإضافة الى إشكالية عدم إتمام عملية اقتراح الرتب المطابقة من قبل العديد من البلديات والولايات ما عدا الحالات التي لا يمكن إيجاد رتب موافقة لها للإدماج ضمن القطاع الوزاري والتي ستتم تسويتها لاحقا حسب توضيح الوزارة.

وحددت المذكرة الاعتبارات الرئيسية التي يتم على أساسها عملية اقتراح الرتب الخاصة بالإدماج والتي تستند الى الاعتبارات المرتبطة بخصوصية كل ولاية وبلدية بحيث تتم عملية اقتراح الرتب الخاصة بالإدماج وفقا لعدة اعتبارات حددتها المذكرة أبرزها اعتماد تسمية الشهادات والتخصصات التي حددتها القوانين الأساسية والقرارات الوزارية. وأوضحت المذكرة أن التخصصات والشهادات غير المذكورة ضمن النصوص والمتحصل بشأنها على معادلات من طرف مصالح الوظيفة لعمومية تحجز وفق ما يعادلها من تخصصات في الرتبة المتحصل على المعادلة بشأنها، مثلا حامل شهادة ليسانس في تخصص الاقتصاد القياسي وحاصل على وثيقة معادلة في رتبة متصرف إقليمي يتم حجزه في النظام باختيار أحد التخصصات الموافقة لهذه الرتبة ضمن المناصب المقترحة وهذا حتى لو كانت شهادة المعني متضمنة تخصصا غير منصوص عليه حرفيا في قائمة التخصصات.

وأوضحت المذكرة أنه فيما يخص التخصصات غير المذكورة كما هي مقيدة حرفيا في الشهادة مع النص على تخصصات مشابهة أو تندرج ضمن المجال نفسه أو الشعبة نفسها فيتعين تعديل التخصصات من تخصص غير موجود مبدئيا داخل القطاع إلى التخصص المقارب أو المشابه أو المنتمي لنفس الشعبة والذي سيفضي الى اختيار رتبة مطابقة.وفيما يتعلق بالتخصصات غير المذكورة كما هي مقيدة حرفيا في الشهادة ولا توجد حتى تخصصات مشابهة لها أو ضمن نفس الشعبة فتتم إعادة النظر أولا في مدى إمكانية إدماج المعنيين لدى مصالح الولاية، مع التأكد من عدم إمكانية توظيف المعنيين في الجماعات المحلية بالنظر الى المعادلات المتوفرة بالتشاور مع مفتشية الوظيفية العمومية إن اقتضى الأمر، وبالتالي اقتراح إدماج المعنيين خارج القطاع ضمن أيقونة الإدماج.

وأكدت المراسلة أنه لا يمكن اقتراح مناصب خاصة بالأسلاك المشتركة ما عدا في حالة لاتفاق المسبق على اقتراح إدماج المعني لدى مصالح الولاية او المصالح الخارجية لقطاعات اخرى، وفي هذه الحالة يجب تغيير ادارة الادماج ضمن النظام وتأكيد التكفل في حالة الولاية. وفي حالة الرتب المستحدثة التي لا تتضمن رتبا معادلة لها ضمن القانون الأساسي الخاص بموظفي الجماعات المحلية على غرار رتب مساعد متصرف مساعد وثائقي…

أما فيما يخص التخصصات أو الشهادات غير المتاحة للحجز او غير المتاحة للتوظيف ضمن القوانين الاساسية السارية المفعول على مستوى الجماعات المحلية مثلا بالنسبة لحاملي شهادة المهارة المهنية والتحكم المهني والكفاءة المهنية في تخصصات غير موجودة مبدئيا داخل القطاع، فإن المبدأ العام هو إدماج المعنيين في مناصب الشغل كعامل مهني من المستوى الرابع وعامل مهني من المستوى الثالث مهما كان التخصص.

وأشارت المذكرة الى القائمين على عملية حجز البيانات التصرف في بعض التخصصات مثل حاملي شهادة المهارة او التحكم المهني في ميكانيك تصليح تجهيزات الضخ ديازال او تصليح السيارات.. وكذلك شهادات الكفاءة المهنية في تخصصات كهرباء السيارات او سياقة وصيانة عتاد الورشات أو كهرباء البنايات …

وأكدت وزارة الداخلية في ختام برقيتها أن إمكانية الاختيار بين مناصب الشغل للمتعاقدين او بعض رتب الموظفين تبقى متاحة في بعض الحالات حتى تستفيد الادارة من الموارد البشرية المتخصصة والإبقاء على عمل المعنيين في مهامهم وفق احتياجات كل هيئة مستخدمة وخصائص هيكلة التعدادات وطبيعة المناصب المتاحة للإدماج. وشددت مصالح وزارة الداخلية على التدقيق في بيانات الموظفين المعنيين بالإدماج لتشكيل قاعدة بيانات ومباشرة المرحلة الثانية من العملية المتمثلة في مدونة المناصب المتاحة والواجب استحداثها.
القائمة الاسمية للأعوان المعنيين بالادماج الدفعة الثانية خاصة بمستشفى مكور حمو لولاية #عين_الدفلى في إطار المرسوم رقم 19/366المؤرخ في 11ربيع الثاني1444الموافق ل08ديسمبر 2019.
#بارطاجي_لاوسع_نطاق
#حميش_محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *